بمقاييس المجتمعات الشرقية , هي ليست صالحة للحياة من الأساس ..!
فما بالك أن تصبح أماً وزوجة و أن يكون لها ملكها الخاص „؟
كانت تودع بابتسامتها كل صديقة لها ترتدي الأبيض , تشد على يديها وتدعوا لها بالسعادة ..!
غادر الجميع وهي ما زالت واقفة تنتظر الدور وحيدة ساهمة تقبض على ثوبها بيد نحيلة ..!!
لم يطرق بابها أحد طوال سنوات عمرها العشرين ,
لم تنظر للحياة نظرة سلبية أبداً بالعكس إحتفظت ببراءة الطفولة ..!
كانت تشرب شايها بلذة وتعابث قطتها بحنان , حتى جاء صوت الوالدة هناك إمرأة و ابنتها جئن لرؤيتك ..!
وهمست كوني مطيعة و إفعلي ما أقول أنت لا تمتلكين أي فرصة للنجاح ..!!
دخلت بالقهوة ووضعتها , لم تكلف الجالسة نفسها عناء رد السلام حتى ..!!
بل هتفت :
أهذه التي أخبرتنا عنها ..؟!
فففف سمــــــراء و قصيرة و نحيلة و شعرها أسود و عيناها غائرتان و غير متعلمة ..!!
و أنا إبني دكتوووور ..!!
لا يا حبيبتي لست أنتِ من ـأبحث- عنها ..!!
حصل كل هذا وهي ما زالت تحاول الجلوس ..!!
عاجلتها إبنتها المشوار طويل , امامنا الكثيرات ..!!
المصيبة أنها إبتسمت وردت لو أردتِ سلعة فهي في البقالة في طريقك ..!
ولو بحثتِ عن العقل فهو يمشي أمامك الآن ..!
وخرجت بفؤاد كسير تواصل رشف الشاي البارد محاولة ألا تستمتع للصراخ القادم من والدتها....

رباة ,!
حتى الجمادات ترفض النسيان .. تملك ذاكرة عنيدة لاتطيق إنسياب الصور والاحاديث منها , وإن كانت بكائية
تملك ذاكرة مستعارة .. لي والاخرين
لها قلب من صلب حجر .. وقلبي رهيف من ورق .. يتمايل من نسمة شوق ويهترئ بدمعة
.. أجهش بكاء وشوقا إن مررت بها .. وتبقى صامدة
.. أطلب الدليل إلى قبلة النسيان .. وتهديني من رغيف الحنين كسرة ودربا طويلاً من الفقد
تنكسر قدمي وأسقط إثر أول خطوة فية
وتقف ساخرة كـ خيباتي ..

الي كل من رفض  وجوده في عالمي ...
الي اسئلتهن المحرجة لي ..
الي نظراتهن المؤلمة ..
...................
كل من كره قربه مني ..
الي صديقاتي ..
الي فضولهن البغيض حد الموت
الي
والي
والي
( فذلكك الذي لمتنى فيه )
هاهو يهمس لي وبصوت دافئ اللذي اعشق .. حبيبتي هل تقبلين بي زوجا
ولااني فتـاة ...  لااتقابل مع السعادة كثير الجمتني ظروفي فاجبته بحزن اهل الارض جميعا عذرا لااستطيع
وبعدها....


تلاشيت  

تلاشيت
تلاشيت

ليـلا أتجــرع الحــزن .!
يتوسدنـي وكـــأن قلبي متذوق بـه ...!
فقط عـقاب لـي لمــا...؟؟؟
أتعلم  .... يـاقلمي ,, وياوقتي ,, ويــاااا وسادتي ...!
كذبات الفــرح ... التي اتوشحها نهــارا ..!!!
وكم السعــادة اللا منتهي ....
يسحقـــني بهـــ الحـــزن ليـــلا ....

مَـ أصعب النْسيآن الْذي يسْعى في تكْوين الألام
حينمآ أتْذكر مَـ يخنقني . . أتألم بِشدة
أغمْض عينآي لـِ يتسْرب الدمْعُ بـِ سلاسة نآدرة
تصْعب عْلي رؤيتْهم فـَ كلمآ تسلل الحنْين
لـِ يوقظ نبضآت كآدت أن تْموت . . مسْكت أورآقي
وطرزتْ مَـ أعْشقه من الْعبآرات . .
فـ لعلهآ تُخلق فِـ الحقيقة . .

يَآرب أحتَآج رَحمَة منْكَ
أكثَر منْ حَآجتي لتلكَ "الْأنفآس الشَآردَة " التي تتَزَآحم في جَوفي وَ تَظُن أنهَآ تُحييني ..   
                     ’’’’’’
أحتَاج رَحمَة منكَ أن تَربط عَلى قَلبي بـ  بيَآض فَوق الخَيَآل ,
رَحمة منكَ تُصْمت كُل الْأجزَاء البَآكيَة بي !
ف لَآ يُسمَع بَعد ذلكْ في غُرفتي إلْآ صَوت الْأنفَآس الرَحيمةَ الحَنُونه ،
كَـ صوتِ عصفُورة حَطت جنَآحَيهَآ بِـ رفق وَ حُب عَلى طفلهَآ البآكي


- يَآربْ

دخل عالمها الصغير ,
تعرّف عليها ,
عشقها ,
... علق قلبها ,
تقدم لخطبتها ,
تزوجها ,
أسكنها أفخم المنازل ,
منحها الكثير من الأطفال منحها الأمومه.. و انتقى معها أسماء أطفالهم ,
واشترى لهم بـ صحبتها ملابسهم وألعابهم وأدويتهم ,
وأدخلهم الروضة .. والمدارس .. والجامعات المختلفة ,
وكبر الأبناء .. تخرّجوا .. تزوجوا .. انجبوا !
واستوطن الثلج الابيض .. شعرها ,
وما زالت هذه المرأة ..عذراء !
لم يمسسها بشر , ولم تنجب طفلا ً واحدا ً !!
فـ كل عطاياه لها كانت :
" حديث هاتف " و ” وعود لسان “ في .. لحظة حب !
لا هي أمسكت الحلم بـ يدها ,
ولا رأته يوما ً بـ عينيها ! 



أمارسُ الآنَ خطيئة الآشتياقُ
وَ بعنف ..
هل سَـ تحتمل وسآدتيُ دمعاً كَآلذي سقيتهإ
بهِ ليلة أمس وأكثرّ ؟!

حياتنا باختصار .. شتاءات تتكرر وبرد يعصف بالأعمآق "‘
ومشاعر معلقة على حافة الهاوية ‘,
محاولآت مستميتة لأستنطاق صور الفرح وإن أبت .
وبحث مضني في أعماقنا عن مساحات الدفء والأمان ,
ننبش الأمكنة لنوجد لحظة من سعادة /:
ونجول الطرقات بحثا عن امل مفقود ..
فنصادف في خضم اوجاعنا .. قلوب قررت ان تمارس الأنين وحدها
وقدمت ارواحها قرآبين لتكسر الصمت ..
فاصطدمت بواقع أليم .. دمرها .. وشتت احلامها ..
و أبت الآ ان تعاود الكرة مرة تلو الأخرى ! ..

كفى عيناك ... سهر واشيتاق .. وحنينا .. ذابلتين ..
خذلتي وعودك التي ذهبت ادراج الرياح ... وهروبا من اسئلة افترقتما ... اليس كذلك ?
قرارات الرحيل .. ضاقت بـ قلبك كثير ...
وجعا . حين تعشق وانت تعلم انك لن تكونا معـا يوم مـا .. ورغما ذلك .. كلما حاولت الابتعاد يقترب منك اكثر لـ يقتلك اكثر .. دون ان تشعر
كل ليلة ... تدعي انها ذاهبة لنوم ... وتمدد في فراشها .. يرق قلبها .. تصول بحثا عنه بـ قائمة اتصالاتها .. هكذا تغدو .. طيوف السعادة
بين اناملها .. وقلب ..ينبض فرحـا .. حتي يعلن االفجر ... نوره .. بين حقول الماضي تغدو ....... لاتعلم بأنها تجلب لـ قلبها ...
وجعــا ... دقائق الاشتياق .. تقابلها ... سنون  قادمة من الآلــم  ... رفقــا بقلبك .



غـدت كــتائهة ... لاتعلم عن طريقها سوى .. الوجع
تبدو كعصفورة صغيرة ... مكسورة الجناحين ... تقف احيانا ... وتسقط مرات
تحكى .. لا احد منكم يطالبني بـ أحسايس ... هـ أنــا بــاردة ... فــا قدة القلب ..
الالــم .. الحنيـن ... الماضى ... سحقنــي ... لاجدوى لدى .. لاتتــأملوا ... ان قلبي .. روحي .. ستعـود
وكيف ستعــود .؟ مازلت اتذوق الانيــن ... وارتشف دمو عـــي ... لا تعاتبــو ا ... القلب فــاض بــه .. والوقت أسرني
والاحــلام .. قضوا عليهـــ البشــر ... رفيقاتي .. قدمــو العذر لــ احساس قلـب قتــل .. وكــفـاكم لــومــا ,,,
,
’
’


عصفورتي ... لـ قلبك ســأكون معــك ...