هاهي خيباتي تغتالني مرة اخرى

تتلصص علي قلبي

وحدة تلو الاخرى

يـ بشر يـ قلوب يـ انسان الا تعلمون وجع اسمـه

( فقـــد )

سـ أعرفــه لمن لم يتذوق مرارته ,عذابه ,انيـنه 

عايش حياتك مثل اى كائن في هالارض ,ولك روح ,تسكن , قلبك , روحك

ماتنام ,الا حين يتاكد عيونك غفت 

ما تسقط دمع عيونك الا جففها بيديها 

ماتضيق بك دنياك الا ربت علي كتفك 

فجاءة 

هـ الروح , رحلت لـخالقها , تصرخ , ولا تبكي

وتقول ( انـا ) وين , ليه , تسأل وتسأل ولايرد الا صدى

الخوف يسكنك , تتقرب من بشر , مابقى بـ عيونك سوى

لمعـــة فقــــــــــد

كل مـ اقربت منك روح , بتقول ببداية طريق ,اوعـدنى

لا تروح

لا تبتعد

لا ترحل

بـ يقول خـلا ص وعـد , وعهـد , وربي لا يحرمني منك

فجاء

رحـــل

هـو مـ فــــقد مـثل مافقدت

هــو مـ بكى سنين مـثل مـ جفت دموعك

حين تقتربون من احد وتعلمون انكم سـ ترحلون لاتكذبوا ,لا تعدوا , لا تخلفو 

حينما تعلمون ان احد قاس ( فقـدا ) ببـداية صداقتكم , وتعون مـاضيه

     امامكم خيارين

ام بقـــاء معه حتي  نهــاية الحـــياة

ام تــركه قبل ان يتعلق قلبه بكم , ويرتبط بكم

      الفقـــد يقتـــل

   

أن تستنفد ڪُل حنانڪك واهتمامڪك على حبٍ أحمق ,
أن يرڪُض عُمرڪك وانتَ تسعى في اسعاد ذلڪك الحب
فترويه دون مُقابل حتى تجفّ أنت ,
هُنا يحصُل الندم .

سـ يأتي اليوم الذي أُصبح فيه مجرد رسالة شخصية في هواتف أصدقائي سـ تمحى بعد أن يجتازون الفاجعة ..!

مميتٌ أن تڪون تلڪكَ المضغة فيڪك مُتعلّقة بأشياء تزول ..
في ڪلّ مرةٍ تخسرُ فيها شيئًا زائلًا ستموت ،
حتى إذا لم يبق فيڪك شيء أدرڪت الحقيقة الخالدة ..
لا باقي إلا الله .. رُبما حينها ستدرڪك أنه
ڪآن المستحق الأوّل بأن تعلّق قلبڪك به ..

آشتهي ڪرسيا مُقابله بحر مفتوح !
أجلس على جآنبه بملآمحي البشوشة
احتسي ڪوب قهوتي واتغنّى بأصوآت النورس
ابتسم للمآرّين واصغي للعآبرين !
واڪنّى بتلڪك الغريبة !
سأڪون لهم سعآدة عآبرة لآ أڪثر

ثمة حب لا ينتهي بالرحيل ! انما ينتهي بالتجاهل فقط ..

أنا وأنت مذنبين في شرع الحب ونستحق عقوبة الفراق الأبدي دونما شيء يجمعنا سوا ذڪرياتنا الحلوة معاً
فڪونڪك اخترت أن تأثم بالتجمد وأسيئ باختياري لأثم التجاهل .. لا يحق لنا سوا الرحيل من عالم العشاق
لأننا يا حبيبي لم نلتزم بأحڪام الحب فعلاً ! .. حين تجاهلتني أنت وابتعدت أنا بأسم الڪبرياء
دون أن نفعل شيئاً لانقاذ حبنا التائه بيننا .. حبنا الطاهر لم يعد ينبض بالنقاء
نحن من لطخناه بقذارة الخذلان .. وأغرقناه في صومعة التبلد ..
وما إن رأيناه يحتضر حتى بدأنا التأبه لانقاذه ! دونما جدوى ..
فالحب إن غٌدر لا يعود صالحاً للعيش

لا شيء يُعلّق رؤوسنا في سَماء الحيره سِوى وعود بِعضهُم بِالبقاء وسماعِ أصواتِ أقدامهُم ترحل وتتركُنّا في اللحظة الوَعد ذاتِها !

الوحدة تطأُ على قلبي،
و أعلم أنه ما من أحد باستطاعته أن يزيح عنه هذا الشعور سوى من خلقه

نخبرهم . . ب ﺂنھم مقصرين
ف ينكروآ ذلك !
نخبرهم ، مرة أخرى . .
ف يٺصنعو ﺂلإهٺمآم قليلإً !!
و من ثم / يعودون لطبيعٺھم
نيأس منھم و تتصلب مشآعرنا
بكل بشآعة

أنا لست انانيه لم اطلب منهم البقاء بجانبي والاهتمام بي طوال الوقت
انا لم اطلب منه سوى مكالمه على الاقل ليطمأنو علي هل رفع السماعه صعب
الى هذه الدرجه ام انه قد ركنت في نساينهم وتركوين وحيده صحيح انني انثى ارضى
بالقليل لاكنني لا ارضى بلا شيئ ….اينكم يا اصدقاء

عندَمَا أبكيّ لا يعني أنني حَزينة̷̷̷̷̷̷أنا فقط أفرغ حَماقات أنهَكتني مدهَ وَلم أطق حملها

- ععندما لآ أجد أححد يهتم بي , ألجئ الى وحدتتي ! آتتتأمل , وأثرثر , وأضحكك ! أتمنى
ييومآ آننّ آتركك عآدتتتي ! ولآ آتخخيل ككل ذلكّ ,
آتممممنى آن يشععروا بي حقا ويهتموا

عيناي موشومة بالأفراح، روحي كلها إنشراح وقلبي جميل لأنكَ صديقي .. يا صديق 

 

- أطياف الماضي

                     صَبـ ــراً يَا أحلامِي الصَغيرة فَـ اللهُ كَريمٌـ جِداً

آڪثر المشآعر شجناً هي آنڪك
لستَ حزينآ لڪن . .
الأشيآء الڪثيره المرڪونه في صدرڪك
تحتآج إلى عنآق ‘
لـ تبڪي بعد ڪتمآن

يارب أخشى أن أموت فجأة ..
دون أن أرتب توبة في صدري !
يارب إغفر لي إذا مت ;”
و سخرلي من يدعوا لي دون ملل
وإجعل مايبقى مني أثرٌ طيب
يترڪك إبتسامهه♡ يآرب

لا بأس إن اُصبنا بخيبة أمل.

وتوقفنا قليلاً على محطاتِ التأنيب

وأنتظرنا شخص من بعيد يضع يديه على أكتافنا ويقرعها بِخفة وإبتسامة

مُجرد أن نراها نستمر في السير بأمل وهمه

نحنُ لم نضعف وقتها بل أُحتجنا لقليل من وقود التَشَجيع

-

لا بأس إن قطفتم ثمارا من يأس

تلذلذوا بها وأستطعموها مهما كانت مُرة إصبروا عليها

لتخرجوا ا منها عصارة من نجاح. وحلوى من حياة

 

احلامُنا المُستحيلة

 
وتخيلاتُنا الخارجةَ عن الطبيعةِ

 
ستتحققُ كُلها في الجنّةِ

.
في الجنّة لا داعي لنتمنى

فكُل مايُتمنى سَيوجَدُ قبل أن يُتَمنى

-

يَومُنا أكبر من أن نساويه بتفاهات او أن نذكره  بماضي حَزين لِساعات

يَومنا جَديدُ لأشياء جَديدة وبَعضُ من حكاياء سعيدة

سَتُحكى لأطفالِنا في الغَد.

كُلما اتشبتُ بكِ ياصديقتي واسيرُ

اشعرُ بـِ ان الحياة مازالت تبتسمُ

اشعرُ ان طريقُنا نهايتهُ جَنة وعصافيرُ

يديكِ وحدها تُشعرني بالأمان

وحديثُكِ يبعثُ في نفسي التفاؤل والأمال

احبكِ بقوة كَـ قوة قلبنا المُتحد بالوفاء وصِدقُ الإخاء

-

أيَامٌ رحَلتْ
وأيَامٌ أتَتْ
وأيَام سَتأتي
ومَازلتْ أنتَظِر مَجِيئكِ
لَا أعَلم هَل سَتأذنٌ لنَا الحَياة بِأنْ نَلتقِي
أم سَتظَلُ قَاسيةٌ بِلا قَلبْ!!!!
...

                                           أشتَاقُكِ رفِيقَتي             

تُرى أَيمنعنا الخوف أحيانا من القرب ممن حولنا..؟

حين نرى أحبتنا يَلفهم صمتٌ كبير..وربما ألم لا يُفارِقهم.

.
هم لا يريدون إزعاجنا بمشاعرهم..غير أننا نحزن لحزنهم..ونرى صمتهم يَكْفي

 
عنهم عَناء الحَديث.

وحدكِ من كنت تَفتحين أبواب البوح..تُحسنين الإنصات لمن هم حولك..

غَير أن أبواب بوحك مُغلقة ..وروحك أشبه بليل ساكن..

ساكنٍ جداً…! 

- إنّهُ أنْتَ وَ الحَنِينْ إلِيكْ .. وَ الشّوقْ يَعْبَثُ بيّ

أننّي أبْكِيّ وَ أحْتاجُكْ

,
لَيتَ بِ وِسْعيّ أنْ أرْكُلّ كُلّ الذكرياتْ عَنْ تَفكيريّ .

.
وَ وَ وَ … اُرِيدُكْ فَقطْ . 

الفَقدُ قَلعةٌ مهجُورَة , خاوِيةٌ علَى عرُوشِها ..

آممم

ثمَّةَ أصواتُ نبضٍ بالدَّاخِل ..!

وطائِرُ الشَّوقِ لازالَ يتهودَجُ أُفُقَ اللَّامَغِيبَ عَن الواقع

مُعربَدةٌ أضلاعُ الحياةِ بِلا ” نَبضٍ “

وسُلِبَ النَّبضُ مِنَّا خِلسةً لِيُدسَّ فِي سُترةِ الغِيابِ الأزلِيِّ المُستَطِيرِ ..!

فِي ذَالِك البَسَّسْتَان /رَأَيْتُهَا وَإِذَا بِهَا تَبْتَسِسَّم وْتِنَادِيْنِي

 
هَيَّا أسِسْرِعي تَعَالَي بِقُرْبِي فَاأَرْكض إِلَيْهَا وَأَتَعَثَّر بِفسَّسْتَانِي فَتَضْحَك وَتُنَادِي

 
وأسِسْرّع فَاأَتَعثْثّر ثَانِيْهـ فَتَبَتسسَم وَتَقُوْل هياا أَلَأ تَسْتَطِيْعِي رَفَعَهـ فَلَدَي شَي أَهْمِسَهـ لَك

. 
فـَ أَرْفَع ذَاك الْفُسْتَان بِيَدِي المُبلَطَّخِتَان بَاالترَاب وَالْمَاء

وَبَعْض مَن اوْرَاق الْأَشْجَار الخَرِيُفِيْهـ وَرَائِحَهـ الْبَنَفْسَج

وَأَقْتَرِب وَأَقَتررُب وَإِذَا بِهَآ تُمَد كَفَّهَا وَأَمَد كُفِّي و….و

آِآِح اآِآهـ 

وَيَنْسَكِب الْمَاء الْبَارِد فَوْق رَأْسِي 

وَأَسْتَيْقِظ مِن حُلُم هَيَّج نَار الْحَنِيْن بِدَاخِلِي وَأُشْعِل جَحِيْم الَأَشَتَيَاق.

 .يَاايْهُآآ الْمُجْرْمِّيِّين والمحطمين عَلَى قَلْبِي وَنَفْسِي وَمَشَاعِرِي 

كُفُوَا الْحَدِيْث عَن الْرَّاحِلِيْن فَلَا يُوْجَد شَشَئ أَشَد أَلَمْآ مِن الْحَدِيْث وَالثَّرْثَرَة بَهِهِم

أنا أُجيد الهرب , لكنني لا أُجيده لوقتٍ طويل !

 
أُجيد النوم , دفن رأسي في كتاب لمدّة طويلة , أو في شاشة الحاسب

 
أنامُ كثيرًا و أقرأُ كثيرًا و أعتكف أمام الإنترنت كثيرًا

 
وهكذا تمرّ أيامي دون أن ألتقي بي

حتى الآن لا أذكرني .. ولا أودّ ذلك 

وأَشَتَهيْ أن نَتَبَادل سويآ أنا وأنت اليوم إفطار شهيآ معطرة بحديثكَ الحلو.

إشتقت.( يارفيقة صباحاتي )

يَا رَبِي „ 

لَنا أمنِياتٌ وهُمُوم „ وأنتَ أمرُكَ بينَ الكافِ والنُونِ „

فَــ قُل لِــ الأمنِياتِ تَكُن وقُل لِــ الهُمومِ لا تَكُون