لا تنظر اليَّ هكذا انتَ تؤذينِي بنظرتكٌ
لا تتحدثٌ اليَّ هكذا انتَ تؤذينِي بحديثكٌ
لا تلمسنِي هكذا انتَ تؤذينِي بلمستكٌ

نعمْ .. نظرتكٌ .. حديثكٌ .. لمستكٌ .. !

كلها تؤذينِي .. تزيدٌ عذابِي .. تؤججٌ اشتياقِي ..

فهدي  ..!
ما ذهبَ قليلٌ .. ولا اعلمْ انْ كانَ الباقِي كثير ..
الا انَّ الصبرٌ نفذَ حبيبِي ..

كل من حولِي مع من يحبونٌ ..
في احضانهمٌ هانيئنٌ
وبِ اصواتهم سعيدينٌ
وبرؤيتهمٌ مبتسمينٌ
قلوبهم مجبورةٌ .. وفرحهم مكتملٌ ..
اما لِي فِ انهمٌ مشفقينٌ ..
بحديثهمٌ بِ حضورهمٌ وحتى انْ ارادو الحديثٌ من ورائِي همساتهم تكسرنِي ..

ما كنتُ وحيدةٌ بحضورك .. كَ شعورِي الان ؟
ما كنتُ موجوعة بحضورك .. ك شعورِي الان ؟

مؤمنة بِ ذلكَ القدرْ الذي رحلَ بكَ ..
ومؤمنة بِ خيرٍ غيابكٌ ..

لكنِي اشتاقكَ كثيرًا الانٌ ..

لِ تلكَ الروحٌ التِي فارقتنِي يومًا ..
لِ تلكَ الروحٌ التِي احزننِي رحيلها ..
لِ تلكَ الروحٌ التِي ابكانِي وداعها ..
لِ تلكَ الروحٌ الرآحلة .. والتِي مزقَّ قلبِي فراقها ..
لِ تلكَ الروحٌ التِي تركتٌ بِ قلبِي ثغرًا لا يملئه احدٌ سواها ..
لِ تلكَ الروحٌ التِي اهتزَّ ركنٌ البيتٌ وَ سقفٌ الدارٌ و بابٌ الجارٌ لِ رحيلها ..
لِ تلكَ الروحٌ التِي احبها الكثيرونٌ وَ حزنَ على فراقها الغرباءٌ وَ الاقربونٌ ..

اشتاقكِ وربٌ الكونٌ اشتاقكِ ..

ف يَ ربِي بللْ تربته بِ قطرات من خيرك ..
واجعلٌ نسائمٌ الجنة تهب عليه فَ تنورٌ له ظلمته .. و تؤنس لهٌ وحشةٌ قبرهٌ ..

واجمعنِي بهِ في مستقرٌ رحمتكَ وجناتك

                                                              أحســـــــــــــان



حين فقدتها ذات يوم ب احدى ايام صباحا ..بت اركض بين أزقة المدرسة وخلف الاسوار بحثا عنها ,لا اعلم لما صدقا ولكن كل ماشعرت به بأني ان لم اجده بداخلي شئ يبكي ,, هههه اتذكر جيدا كيف كنت اقف خلف باب غرفتها واقفز حتي ارى مع نافذة الباب الزجاجيه هل هي بداخل وتمتات الحروف التي اتمتم بها  , واسئلة .... حتي وجدتها واسترجعت انفاسي وعدت ل مقعدي دارسي ..حتي منتصف النهار ل اجدهها تقف علي ذاك السور ....,,لا اعلم اى جراءة موقف جعلتني أخطو ب قدماي نحوها ,,,ل اجدني اقف امامها كان حوار ساخن عن مايدور بين جدران مدرسة ولكن ,, تحملت كثيرا حتي بوحت لما أتيت من اجله  حتي أحكي لها ( أفتقدتك جدا هذا الصباح ..) عما الصمت المكان ,, وادمعت عيناها شعرت بأني خدشت قلبها .... حتي شاء القدر ل أجد ذلك القلب ل ثلاث سنين ب اسوار مدرسة هي قدر يشابه قدري كثيرا .... اتمتم ب اسمها دوما نحو سماء هي فقط تعي وقت الرابعة فجرا وانين الرحيل المر هي فقط بمدينتي من تستطيع تقدر ذلك الالم الساكن ليس اى الم انه رحيل قلب من احببنا نحو السماء ...



                                           أحتفظ ب امنيتي ب لقاءها مرة اخرى ولكن حين يحقق خالقي ل امنيتي ب لقاءها
                                                   لن احتضنها أتيقن جيدا ان بعد العناق رحيل ويارب لااريد رحيلها
                                                              ف اكتب لي أمنيتي قريبا عاجل غير اجل ياارب

حدثها .. عليكِ بالنسيان واتسائل لما ذكراه تراودنِي
ثم احثها علي الصبرٌ وَ هو ينفذ منِي

انه القلبٌ انه الحنينٌ انه الفقد انه انتَ وكفى ..!

لم اتغير كل ليلة ارفع بصرِي للسمآء بعينٍ لا تيأس
و نظرة مطمئنة كأنها ستلتقيك غدًا .. !

هناكٌ فقطٌ اذا اردتٌ رؤيه احبتي وجدتهم

احببته بحجم امنيتي في اكمال بقيه عمرِي بجانبه ..
ف رحل هوَ وماتت في نظرِي امنيتِي ..
لكنِي مازلتُ احبه ..
هل للحبِ حياة دونَ اماني

فقدي

مآهِي سنةٌ وَ لآ اثنين مرتٌ على غيآبك ~
هذآ عقدٌ بحاله ممتلئٌ احدآث !

آخشى بأن يتغير صوتيْ معَ كثرةِ بكآئي
فيظنْ الاخرونٌ انِي لوحتٌ بيدِي معلنةٌ نهايةَ العزاءٌ
علىٌ عقدٍ كاملٌ مرَّ دونكٌ ومنذٌ رحيلكٌ !


كنت لا اخافٌ شيئًا قبلَ ان افقدكْ
وبعدَ انٌ رحلتْ بتُ اخافٌ من كل شئٍ الانٌ ..
يَ ( كلَّ اشيآئي )

آو جُـنّ تفكيرهمـ ..

وجُنّتْ عقولهمـ آكثر ..

لآعيد تلكَ آلطقوس مرهـ آخرى ..

( .. خطبه .. ملكه .. )

آو لآ يـ ع ــلمونْ آني عآهدت آلمولى آن لآ آرتدي آلآبيض آلآ في كفني ..