في كل ارجائك يـ مدينتي ارى عناقيدهم تتدلى امامي

,,,,

انظر لسماء بعين فاقدة ....قد اشتاقت لك ياعنادي

قد كان لي مثلكم ... فهدا ..لم يضم يده لفتاة سوى ...زف لي يوما ليكون حلالي

لقد كان بكل صدق يأبي بكائي

لكنه بغفلة مني رحل ...لم تكتمل فرحتي معه ..لم تكتمل قصتنا

بترت في ليلة ظلماء لم يكن بها قمر ...بطلها ااحد المتهورين لم يكتفى باذيته بل حتي لم يسعى

لي انقاذه ...ماعلم ان تلك الروح لها عاشقة يبكها الفقد ,الحنين

ماعلم انهم اليوم ينظرون لي بعين الشفقة ..اليوم ينظرون لي بعين الالم

قد تركها ورحل

وبقيت علي ذكريات الاطلال تناجي الصور

قاسية نظراتهم ... موجعة شفقتهم ..اليمة كلماتهم

كلها تذكرني بك ..يظننوني حزينة لي ان س اكمل عقدي الثامن والعشرون دون ان اجد رفيق يععنني امري

ماعلمو ان حزني وبكائي لاني لم ارك منذ عشرة سنين ...لم احضى بصوتك ..بسمتك

لم احضى بلحظة يجف فيها انين اشياقي

واشتاقت لك يافهدي وليس اليوم

بل الغد والغد والغد ولكل لحظة سيمر عليها الزمن كانت سستوج الميم والفاء ولم تكن

كل ذاك اكتفى به لذكرى موقوته طرقها ناقوس الوجع بلحظة ظننتها دعابة فتحولت حقيقة

شكرا لي الالم ...شكرا للوجع ...وغفوة حرف استفاقت من سبات الحياة ف اعذروني