الثلاثاء، 29 يناير 2013






الطبيبٌ : كيف حالك يَ منيرة.. منذ مدةُ لم نلتقِي ؟

انا : دومًا انا افضلٌ حالًا من لقيا تجمعنِي بكَ هنا .. مايهمنِي انتْ كيفَ ترانِي ..

الطبيبٌ : اراكِ افضلٌ واتوقعٌ منكِ الافضلٌ ..

انا : تلكَ بشرى جميلةُ منكْ لي ..

الطبيبٌ وصوتٌ مترددٌ : منيرة .. اتشعرين بدبيبٌ النملٌ احيانًا في اطرافكٌ ..

قاطعتهٌ انا : اجل وخاصة حينَ اصحو من النومٌ ..

الطبيب : وكيفٌ حال ذاكَ الالم بظهركٌ ..

انا : لا استطيع حملٌ الثقيلْ .. واقلٌ مجهود
يؤلمنِي ب اسفله كثيرًا .. ايها الطبيبٌ كيف حالُ كشوفاتِي ..

الطبيبٌ : انتِ بخيرٌ وللاطمئنانٌ سنجعلٌ هذه الكشوفات شهرية و ب انتظامٌ ..

انا : يعنِي لاشئ يخيف ..

الطبيبٌ : لا ولكن الحذر موجود و جسدك قابل ل امممم .......

انا : اعلم ذلكٌ .. اتعنِي عودة قريبة

الطبيبٌ : لا اعني عودة ولكن خلاياكِ نشطة في الانقسام المفاجئ وهذا ما يقلقنا .. ثقي بِ الله
ي منيرة .. والمهمٌ ان لا تبذلي مجهودًا فوقَ طاقتكٌ .. مواظبتك على جلسات العلاج الطبيعي وغذائك هو سلاحك لتتجنبي هذا العودة !

انا : حسنًا شكرًا لك هيا ابِي انتهينَا

ابِي بوجه لا يفسر : انتظرينِي بالخارجٌ قليلًا

*
فهدي..!

كانت تلكَ زيارتِي للطبيبٌ اليوم ..
دبيب النمل الذي اشعرٌ به وتلكَ الاعراض التي عاودتنِي من جديدٌ

لم يكنْ شعورِي بهًا محظ صدفه .. بل هي تنبيه مباشرٌ ان وبما هناكَ عودَة ..


وايُّ عودةٍ هذه المرة سيلتهمني بهَا ؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق