الاثنين، 7 يناير 2013




لم نعد كما كنا .. وَ لم تعد الاحداثٌ تجمعنا
شتانٌ بينَ ما كنا و اصبحنا !
كنت تنتظرٌ حكاياتي .. وتسبق خطواتك كلماتك
كنا لا نفترق لكثره اللقيا وكنا لا نشتاق لاننا معًا
تسارع الزمن .. وتغير داخلك ..
فلم تعد لهفتك تناديني .. ولم تعد اشواقي تعنيك
ابتعدنا لحيث لم نستطع الوصول
انتظرك ف تتأخر .. وابعث لك هداياي ف لا تاتي !
ماهو ذنبي .. وماذا اقترفت .. ل اجني منكَ هذا الجفاء .. هذه اللامبالاة ؟
حلمٍي قاربكَ و باعدكٌ .. واوجعنِي وابكانِي ..
حتى حروفٌ عتابِي استقبلتها ب اعذارٍ واهيه
واجبرتنِي ان اصدقٌ ان حساسيتي المفرطة هي السبب !
وانكَّ كما انتْ لم تتغيرٌ ..
لكنة لم تصدقٌ وَ كذبتَ كذبتكَ الاولى
فلو كنت انت نفسك انت
لما جعلتني انامٌ وحيدة ؟
لما اهملتَ فرحتي الصغيره ؟
لما تجاهلتَ هديتي رغم مشقة وصولها اليك ؟
لما تركتني اشتاقك و اشتاقك واشتاقك حتى ابحث عنكَ بذكرياتٍ قديمة باتت لاتغني ولا تسمن من جوع ؟

اعلمتَ كيف الان حالنا ،، ومآلنا اليومٌ ؟
اعلمتَ من انت .. ومن انا ؟

انا تلكَ التي لا تنامٌ الا بعدكٌ
وتسرك بحكاياتها رغم انها لا تعرفٌ عنك اليوم شئ
انا تلكَ التي رضيت ان تفرط بحلمها ل اجلكٌ
انا تلكَ التي وعدتك ان تبقى بجانبك حتى لو وليتَ لها ظهرك
انا تلك التي حملتكَ بين جنبيها جنينًا ف ارضعتك حبها .. حنانها .. عطفها
انا تلكَ الصديقه و الاخت والام و و الغريبه التي احبتكَّ اكثر مما انتَ احببتها واخبرتكَ بذلك ولكنكَّ يومها ابتسمت بسخرية ولم تصدقهَا !

هذه انا وهذا انت .. والفرق شاسع والسبب غيرٌ معروف 

فهدي..
هذه حكاية احداهن ..
فرق بين من تحب وانت ؟
وَ هؤلاء هم الرجال بعدك فـ كيف امنحهم قلبي





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق