منذ دراستي بـ هذه الجامعة لم اريد اطلاقا ان اكون محط لـ نظرا احد ابدا ( اريد فقط درجة النجاح ) حتي انتى من هذه السنة
غير باحثة عن تفوق ’جاء موعد تحديد مجموعات ومشروع السنة التحضيرية ’قدمت مسؤلة ’انتي ’نظرت اليها بـ استغراب
انتي رئيسة ’المجموعة ’وستكونين مسؤلة عن عن مشروع حتي تسلميه ,كان حملا ثقيلا وكان الحديث صعب جدا
عن تلك الاستاذة ’لايعجبها شياء ’كثيرة الشروط ،وووووو’
جاء موعد تسليم
وعلي القيام بشرح امامها وامام لجنة ’بعد الانتهاء ’من ذلك كله اقتربت مني حكت ’اريد رؤيتك بـ مكتبي ’
’المشروع غاية في التميز ,وابدعتن , بهذه كلمات اخبرتنا المسؤلة ,
حسست اني قمت بانجاز كبير ,وليالي السهر لم تذهب هباء ,
ذهبت اليها لـ مكتبها ,,, اخبرتني هل تعلمين لما أخترتك .. اخبرتها ’لماذا , شعرت انك سستكونين
بقدر مسؤلية ,وتمتلكين ابتسامة تمحي التعب الذي بعيينك ,هربت من الكلمات لم استطيع الرد عليها
كوني كما انتــي ,لا تختبئ خلف هدوءك فـ انتي تملكين ,طاقة امـل و حياة
خرجت من مكتبها ,وكأنها بعثت بي امل جديد بـ كلماتها , لم تعلم تلك ’الاستاذة , ان تلك الصامدة
والواثقة امامها , بـ قلب مكسور و ورفقة راحلين ولاتستطيع الاقتراب من احد ولو اغرق قلبها بـ سيل
من الجمل , والعبارات الجميلة , تلك التي كانت امامك
طــفلة
بــــ قلب معطوب ’تدعي الامل والفرح والابتسام ’ولكن روحها
تــبلدت ’
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق