يَمرنيْ ذلكَ الغريبْ .. الذيْ أحفظُ ملامحُه ..
لكنّ لا أعرفُه ..
وَ يطلبُ منّي ضحكَة..
لا لا نَسيتْ .. يُريدُ أبتسَامَة
أو شيئَاً يُشبهُ الفَرح
فَ أسألُه ببرَاءَة :
هَل لكَ أن تأخذْ أحزَانيْ وَ وَجعيْ وَ أنكسَاراتيْ ..
وَ تهبنيْ ذاكرَةً لم يمسسهَا حَنين ؟
فَ يَمضيْ .. وَ كأنه لم يمرّ بيْ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق