ساعة تشير السابعة صباحا ,,,
استيقظت وقواي خائرة لاشيء بي قابل لعمل يوم جديد انهكت ليلتي ببكاء شديد وحلم لم افق منه بعد
رايت احدى صديقاتي الراحلات ( احسان) لا اعلم لما ,كل ماتذكره من ذاك الحلم سوى اني كنت احتضنها وابكى بوجع
وهذيان لاينتهي ,افقت عيناي علي دمعاتي ,حتي ان حسبت اني سـ اراها امامي ,كل مايخلجني لما هي ,لا اعلم
شاحبة امام المراءة لاشيئ باقي مني , جسد نحيل , وعينان بائستان ,انهيت استعداد لـ يوم جديد لـ جامعة
منذ ان وطئت قداماي بها ,لم اجد شيئ بها سوى صقيع ,امقت الالات تكييف ,بـ قلبي نار تشتعل وخارجه
برودة لاتنتهي
ارمي بجسدي علي احدى كراسي , وحيدة , منتظرة نهاية محاضرات لم اخذ منها سوى ثرثرات لي اداء واجبتهن
مقابل مبالغ مالية ,واومر بـ جلب كتب تفوق قدرات ايادي ليس لديها حيلة
لا انسي حين سألت محاضرة ماهو ثمن الكتب ,لتصفعني انها حوالي 700 تهذى بها وهي تضحك
وجوه غلب عليها البؤس واسألة لا تنتهي بداخل كلا منا , من اين , من يكلف نفسه تسليفي
بت حائرة , من اين اجلب كل هذا ثمن الكتب ’ليتها تعلم حتي اني لا املك ثمن افطارى
علوت بعيناي لسماء , ربــاه , فرجا من عندك , تعلم لا حيلة لدي
وكبريائي قاتل لا اجدى طلب من بشر ولو سلفا
لم اعد اجيد شيئ , الكثيرت يقتربن رغبة بـ صداقة , بتلك التي تسمي رفقة , وانا لا املك شيئ منها
خذلت جدا ,وكسرت , يتسألن اجيب بـ أقتضاب ,وارحل بحثا عن كرسي اخر خالي وحيدا لي
اشاركه وحدته ,جلست بجانبي بهدوء اخبرتني انا هذا اليوم اول دوام لي بهذه جامعة
وتائهة , ضحكت بداخلى تذكرت حالي كيف كنت بذاك اليوم , امسكت بيدها وجدولها اخبرتها عن
امكان قاعاتها , ومحاضراتها , وادراتها ,عن كل شيئ ,حتي نهاية مشوارنا بداخل المبنى
اخبرتني انا عطشت , ذهبت بها بـ قرب ثلاجة وكانت شديدة زحام , قالت مستحيل زحام شديد
اخبرتها انتظريني هنا , جلبت لها الماء ,روت روحها وجنينها بـ اول شهر له بـ رحم امه
اكملت يومي معها حتي نهاية اليوم اخبرتني , انتي قــدر من الله ارسله لي لمساعدتي
مرت ايام وهي تبحث عني , حتي وجدتني , امسكت بي , لماذا تهربين , لماذا لا تريدين احد
ان يرتبط بك , اسألتها سحقتني حد الالم , اخبرتها هناك من يستحق صداقتك ام انا فـلا قلب لدى
خذلت جـــدا , وكــسرت من تلك الصداقــة , ارجوك لا رغبة لي بمزيد من الالم
انا قدر خالقي لي الوحدة ويجب علي الرضا فقط
حزنت كثثيرا ,وتبعثر الحديث بين شفتيها , ليس القلوب , والبشر , واحدا
اخبرتها , جميعهم اخبرني بذلك منذ بداية وهم من اوئل من كسرن قلبي
ســعاد , صــدقا حين تحتاجني الي اخبريني , لكن البقاء ومن ثم الرحيل لا استطيع
انهــــي يومــي عـــودة الخمــاسة عصرا
ارتمي بجســـدي علي سرير وحبات المنوم التي تخمد براكين الوجع بي
فــــــــــــــقدي
ســ اصبـــر حتي يحــــين لقــــائي بك في السمـــاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق