نُقلتُ إلى المشفى بعد غيابِك بسبب تردّي وضعي الصحّي .. ! ..
وذات صباحٍ بارد , استيقظتُ على تغريد عصفورةة على نافذة غُرفتي بالمشفى ..
مهّدتُ سريري الأبيض , ورشقتُ على وجهي بعضاً من الماء ..
ثُمّ وقفتُ على نافذة الغُرفة أتأمّل .. !
أنظرُ إلى المارّة , والمرضى الذين يتنزّهُون في حديقةِ ( المشفَى ) ..
شعرتُ أنّني أُقيمُ في مكانٍ لا يقطُنه إلى مرضى الحُب والألم والوجع .. ! ..
لا أعلم كيف قرأتُ الحزنَ في وجوهِ جميع المرضى ..
شعرتُ أن هذا المشفى يحتضنُنا .. ليُواسينا ويهتمّ بنا .. ! ..
يهتمّ بأرواحٍ أهلكت نفسها .. شعرتُ أنّه يحتضنُ أحزاننا وأوجاعنا
ويحيطُنا بدائِرة الأمانِ .. ! ..
لم أشعُر بنفسي ولم أمسك تفكيري المُتخبّط والمُـشبّث بك .. ! ..
فَ عدتُ بذاكرتي إلى الوراء .. لأتوقّف عند ذكراك دون شعُور ..
بتُّ أسترجع كل حكاياتِنا ..
كنتُ أعتقد أنّ حبّنا لن يهرَم .. ولن يُهدَم ..
لكنّني لم أكُن أعلم أنّ الواقع شيء آخر .. ! ..
لم تُخبرني أمّي حين ولآدتِي أنّ أقدآري ستكونُ مُوجعةة
إلى هذآ الحَد المُؤلم .. ! ..
لم أعُد في غيابك أتمنّى أيُّ شيء ..
لم يبقَ أمنيآتٌ لأتمنّاها ..
كُنت أنت كُلّ أمنيآتِي ..
ولكنّك غادرتْ , وأُمنياتِي غادرَت معك .. ! ..
وذات صباحٍ بارد , استيقظتُ على تغريد عصفورةة على نافذة غُرفتي بالمشفى ..
مهّدتُ سريري الأبيض , ورشقتُ على وجهي بعضاً من الماء ..
ثُمّ وقفتُ على نافذة الغُرفة أتأمّل .. !
أنظرُ إلى المارّة , والمرضى الذين يتنزّهُون في حديقةِ ( المشفَى ) ..
شعرتُ أنّني أُقيمُ في مكانٍ لا يقطُنه إلى مرضى الحُب والألم والوجع .. ! ..
لا أعلم كيف قرأتُ الحزنَ في وجوهِ جميع المرضى ..
شعرتُ أن هذا المشفى يحتضنُنا .. ليُواسينا ويهتمّ بنا .. ! ..
يهتمّ بأرواحٍ أهلكت نفسها .. شعرتُ أنّه يحتضنُ أحزاننا وأوجاعنا
ويحيطُنا بدائِرة الأمانِ .. ! ..
لم أشعُر بنفسي ولم أمسك تفكيري المُتخبّط والمُـشبّث بك .. ! ..
فَ عدتُ بذاكرتي إلى الوراء .. لأتوقّف عند ذكراك دون شعُور ..
بتُّ أسترجع كل حكاياتِنا ..
كنتُ أعتقد أنّ حبّنا لن يهرَم .. ولن يُهدَم ..
لكنّني لم أكُن أعلم أنّ الواقع شيء آخر .. ! ..
لم تُخبرني أمّي حين ولآدتِي أنّ أقدآري ستكونُ مُوجعةة
إلى هذآ الحَد المُؤلم .. ! ..
لم أعُد في غيابك أتمنّى أيُّ شيء ..
لم يبقَ أمنيآتٌ لأتمنّاها ..
كُنت أنت كُلّ أمنيآتِي ..
ولكنّك غادرتْ , وأُمنياتِي غادرَت معك .. ! ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق